يرى المؤلف أن الفن الروائي العربي- القادم إلينا من ثقافة غربية لها خصوصياتها ومميزاتها- عاجز عن الانتشار بسبب عدم قدرته على التحرر من أسر جذوره الغربية. لذلك يبدو عاجزاً بالتالي عن تأسيس خطاب روائي عربي حداثي مستقل عن الجذور والمنبت الغربي؛ أي مندمج في الهوية الثقافية للغة الضاد ومتماهٍ مع خصوصيتها وطابعها الثقافي، كما هو الحال بالنسبة لنوعي القصة والشعر الأصيلين في الثقافة العربية. ويرى المؤلف أيضاً أن أبرز الأسباب التي تحول دون تحقيق هوية روائية عربية محضة، مستقلّة تقطع مع التقليد، يكمن في اتخاذ